أسبوع كاميرات السرعة في منطقة أوفنباخ: بدء فحص السرعة في المدارس!
في أوفنباخ أم ماين، ستبدأ مراقبة السرعة على الطرق الخطرة والطرق المدرسية اعتبارًا من 17 نوفمبر 2025 لزيادة السلامة على الطرق.

أسبوع كاميرات السرعة في منطقة أوفنباخ: بدء فحص السرعة في المدارس!
وفي الأسبوع المقبل، تخطط مديرية المرور مرة أخرى لضوابط واسعة النطاق للسرعة في منطقة أوفنباخ ومنطقة ماين كينزيج. والهدف من هذه التدابير هو زيادة السلامة على الطرق على الطرق المعرضة للخطر وخاصة أمام المدارس. في يوم الاثنين الموافق 17 نوفمبر 2025، على سبيل المثال، سيكون هناك فحص في شارع Freigerichtstrasse في هاناو، في المنطقة المجاورة مباشرة للمدرسة. ينصب التركيز هنا بوضوح على سلامة الطلاب وأولئك الذين يستخدمون الطريق إلى المدرسة كل يوم.
في يوم الثلاثاء 19 نوفمبر، سنذهب إلى Seligenstadt-Welzheim، حيث ستستمر قياسات السرعة في Mainflinger Straße، بالقرب من المدرسة أيضًا. بهدف حركة المرور في المدارس، سيتم أيضًا إجراء فحوصات السرعة يوم الأربعاء 20 نوفمبر في Bruchköbel على L 3347 على مستوى جسر السكة الحديد. سيتم اختبار Gerhard-Hauptmann-Straße في Mühlheim am Main يوم الخميس 21 نوفمبر، قبل إجراء المزيد من القياسات على B 45 في Hanau-Steinheim في عطلة نهاية الأسبوع، والتي سيتم تنفيذها بسبب الحماية من الضوضاء.
أصل الضوابط وضرورتها
لماذا تعتبر هذه الضوابط في الواقع مهمة جدًا؟ علقت الوزارة الاتحادية للنقل والبنية التحتية الرقمية على توسيع حدود السرعة البالغة 30 كم / ساعة في المدن الألمانية في المناقشة الحالية. يعتبر تقليل السرعة مفيدًا بشكل خاص في المناطق السكنية حيث يوجد عدد كبير من حركة المشاة وراكبي الدراجات. تهدف حدود السرعة أيضًا إلى المساعدة في منع وقوع الحوادث بالقرب من المدارس ومراكز الرعاية النهارية وغيرها من المرافق الحساسة.
إلا أن الوزارة ترى مسؤولية ترتيب مناطق بسرعة 30 كم/ساعة مع السلطات المحلية المعنية. وفي وقت مبكر من عام 2022، أنشأ مؤتمر وزراء النقل مجموعة عمل وضعت مقترحات لتغيير أنظمة المرور على الطرق. وتقوم الوزارة حاليًا بدراسة هذه المقترحات وستقدم معلومات حول كيفية المضي قدمًا في المستقبل القريب.
الهدف: السلامة لجميع مستخدمي الطريق
على الطرق في منطقتي أوفنباخ وماين كينزيج، لا تهتم إدارة المرور فقط بمعاقبة السرعة الزائدة، ولكن أيضًا بزيادة الوعي بالسرعة الشخصية وتأثيرها على السلامة. تعتبر هذه الضوابط إجراءً مهمًا لتمكين أطفال المدارس والمشاة على وجه الخصوص من التفاعل بأمان على الطرق.
إن استخدام التدابير المختلفة، مثل الضوابط في مواقع مختارة، ليس عشوائيًا على الإطلاق. وتبين أن مثل هذه الأوامر تعزز أيضًا الشعور بالمسؤولية بين مستخدمي الطريق. إن العدد الكبير من الإجراءات التي سيتم تنفيذها في الأيام المقبلة يجب أن يحقق الكثير - من أجل تعايش أفضل على الطرق في منطقتنا.