أعيد فتح الملعب في ليمبورغ – ولكن ماذا حدث للأشجار؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ليمبورغ ترفع إغلاق الملعب بعد تسمم الشجرة. ولا تزال التحقيقات في الهجوم الكيميائي المشبوه مستمرة.

Limburg hebt Spielplatzsperrung nach Baumvergiftung auf. Ermittlungen zum verdächtigen Chemikalienangriff laufen.
ليمبورغ ترفع إغلاق الملعب بعد تسمم الشجرة. ولا تزال التحقيقات في الهجوم الكيميائي المشبوه مستمرة.

أعيد فتح الملعب في ليمبورغ – ولكن ماذا حدث للأشجار؟

تسبب حادث وقع في ليمبورغ في حدوث اضطرابات ولم يضع السكان فحسب، بل السلطات أيضًا في حالة تأهب. وفي ملعب يقع على زاوية شارعي موسيلستراس وأونتيرهايد، تم إتلاف العديد من الأشجار عمداً بالمواد الكيميائية. وبعد فحوصات مكثفة وتحقيق شامل في المخاطر، أعيد فتح الملعب الآن. لكن خلفية هذا الضرر مثيرة للقلق.

أثناء التفتيش الروتيني، اكتشفت المدينة أن شجرة البوق تعرضت لأضرار بالغة. تم إجبار هذا على ضمان سلامة الزوار. وبالإضافة إلى ذلك، تم استبدال الأرضية في المنطقة المتضررة بالكامل. تثير الظروف الدقيقة لهذا الضرر تساؤلات: تشتبه المدينة في أن التربة قد تلوثت عمدا بمادة كيميائية. أشارت الاختبارات المعملية إلى وجود مادة قلوية بقوة، ربما صودا كاوية أو بقايا مواد تنظيف مثل تلك فاز ذكرت.

العواقب والتدابير

وإجمالاً، تصل تكاليف الفحوصات المخبرية وقطع الأشجار واستبدال التربة وإعادة الزرع إلى حوالي 2800 يورو. وتضطر المدينة للبحث عن شهود محتملين وتدعو المواطنين للمساعدة. يمكن لأي شخص لديه معلومات حول الحادث الاتصال بقسم شرطة ليمبورغ فايلبورغ.

وقعت حادثة مماثلة في فرانكفورت، حيث يبدو أن شجرتين من أشجار الدلب في ميريانبلاتز قد تم تسميمهما عمدا بمادة الغليفوسات. ومن المقرر قطع هذه الأشجار يوم الأربعاء المقبل. الغليفوسات هو مبيد أعشاب مثير للجدل ولا يوصى باستخدامه على الأراضي التي يستخدمها عامة الناس أو الفئات الضعيفة من الناس ORF محظور بالفعل.

الغليفوسات وتنظيمه

في النمسا، يُحظر أيضًا استخدام الجليفوسات في المنازل والمخصصات. وقد رفضت المفوضية الأوروبية مؤخراً الحظر الشامل، مما أدى إلى مناقشات سياسية مثيرة للجدل. وينتقد حزب SPÖ الائتلاف، وخاصة حزب الخضر، لإدخاله "حظرًا جزئيًا صغيرًا" وتجاهل القرارات البرلمانية. كما أن منظمة السلام الأخضر ومنظمة جلوبال 2000 غير راضية وتطالبان باتخاذ تدابير أكثر شمولاً.
في الواقع، يستمر استخدام الجليفوسات بحرية في الزراعة على الرغم من انتهاء الموافقة على المادة الكيميائية في عام 2022، مما يزيد الضغط على صناع السياسات.

وبالتالي فإن الأشجار المتضررة في ليمبورغ هي جزء من مشكلة أكبر ليست محلية بطبيعتها فحسب، بل لها أبعاد وطنية وأوروبية أيضًا. ويتعين على القادة المحليين معالجة هذه القضايا بشكل مكثف، في حين يجب على المواطنين أن يظلوا يقظين لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل.

Quellen: