دراما تحت جسر تيودور هيوس: العمال عالقون في الجندول!
تعرض عاملان لحالة طوارئ تحت جسر تيودور هيوس بين ماينز وفيسبادن. وأنقذها رجال الإطفاء بسلام.

دراما تحت جسر تيودور هيوس: العمال عالقون في الجندول!
تمت عملية مذهلة اليوم، 14 يوليو 2025، تحت جسر تيودور هيوس، الذي يربط فيسبادن بماينز. حوصر عاملان من شركة صيانة في جندول هيدروليكي معلق فوق نهر الراين. رفضت شاحنة البليت التي كان من المفترض أن تتحكم في الجندول العمل، وتركت الاثنين ينتظران على ارتفاع حوالي 15 مترًا حتى وصول إدارة الإطفاء. وكان التوتر شديدا لأن الجندول كان معلقا على شاحنة صفراء وحمراء ولم يعد من الممكن تحريكه، مما أدى إلى تنبيه إدارة الإطفاء في فيسبادن بسرعة. [هيسنشاو].
كان الموقع في جهة راينلاند بالاتينات، ولهذا السبب تولى قسم الإطفاء في ماينز إدارة العملية. في حوالي الساعة 4:00 مساءً، تم وضع رجال الإنقاذ على ارتفاعات عالية وسلم دوار في مواقعهم لإنقاذ الرجال في الجندول. ولحسن الحظ، تم نزع فتيل الموقف بمناورة ذكية باستخدام رافعة كابل. استجاب الجندول مرة أخرى وعاد بسلام إلى الجسر دون أن يضطر رجال الإنقاذ إلى التدخل. وبعد حوالي 45 دقيقة، أصبح العاملان سالمين ولم يصابا بأذى.
اضطرابات حركة المرور وإجراءات الاختبار
وأثناء أعمال الإنقاذ، تم إغلاق الممرات على الجسر المؤدي إلى فيسبادن لمدة ساعة تقريبًا، مما أدى إلى تأخير كبير في حركة المرور خلال ساعة الذروة. تم رفع هذا الإغلاق حوالي الساعة الخامسة مساءً. تم الآن تكليف شركة متخصصة بالتحقيق في الظروف الدقيقة لفشل الجندول. وتشير النتائج حتى الآن إلى مشاكل فنية غير مفسرة لا تزال بحاجة إلى تحليل بمزيد من التفصيل.
تعد عمليات الفحص التي تم إجراؤها اليوم تحت جسر تيودور هيوس جزءًا من عملية تفتيش شاملة بدأت في 7 يوليو. وكانت مدينة فيسبادن قد أعلنت عن هذه الإجراءات التي ستستمر حتى 22 يوليو/تموز الجاري، من أجل تحديد وإصلاح الأضرار المحتملة بالجسر في مرحلة مبكرة. وفقًا لـ DEKRA، فإن عمليات التفتيش المنتظمة للهياكل الهندسية مطلوبة بموجب القانون وتعمل على ضمان السلامة المرورية والاستقرار والمتانة.
طوال عملية المراجعة بأكملها، ستظل مسارات المشاة والدراجات أسفل الجسر قابلة للاستخدام بالكامل حتى يتمكن الجمهور من الاستمرار في السفر بأمان. يعد هذا المستوى من الاهتمام بالبنية التحتية أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة جميع مستخدمي الطريق.