مظاهرة مؤيدة لفلسطين في فيسبادن: احتجاج سلمي من أجل غزة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 13 يوليو 2025، تظاهر الناس في فيسبادن من أجل السلام في غزة مع استمرار الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

Am 13.07.2025 demonstrieren in Wiesbaden Menschen für Frieden in Gaza, während der Konflikt zwischen Israel und Palästinensern anhält.
في 13 يوليو 2025، تظاهر الناس في فيسبادن من أجل السلام في غزة مع استمرار الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

مظاهرة مؤيدة لفلسطين في فيسبادن: احتجاج سلمي من أجل غزة!

تجمع العديد من الأشخاص في محطة القطار في فيسبادن اليوم للمشاركة في مظاهرة مثيرة للإعجاب. وكان الهدف من هذا الحدث لفت الانتباه إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة. بشكل عام، كانت المظاهرة سلمية فيسبادينر تاجبلات تم الإبلاغ عن ذلك. ولوح المتظاهرون بفخر بأعلام فلسطين ورددوا هتافات عالية مثل: "غزة في الظلام، أين إنسانيتكم؟" و"اليهود والمسيحيون والمسلمون ضد آلتكم الحربية". وأكدت هذه الشعارات الغضب إزاء القتال المستمر والأزمة الإنسانية في المنطقة.

وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين وجميع السجناء الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، تمت المطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل ووضع "الدعم غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي" من جانب ألمانيا على المحك. وفي ضوء الصراعات العسكرية الحالية الدائرة في قطاع غزة وعلى الأراضي الإسرائيلية، فإن هذه المطالب ليست سخيفة على الإطلاق.

الوضع الحالي في قطاع غزة

لا يزال الوضع في قطاع غزة متوترا ومأساويا. ويستمر القتال العنيف، حيث الأخبار اليومية ذكرت. واستهدفت القوات الإسرائيلية مؤخرا مقتل مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي. ووفقا للجيش الإسرائيلي، قُتل 25 فلسطينيا منذ بدء هجوم “الدرع والسهم”، بينهم مدنيون.

إن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يثير القلق. وأطلقت الجماعات المسلحة ما يزيد على 540 صاروخا على إسرائيل، وكان من الصعب تجاهل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون من الجانبين. وفي أول حادث مميت على الجانب الإسرائيلي، توفي رجل يبلغ من العمر 70 عاماً بسبب صاروخ فلسطيني. وأعربت الأمم المتحدة عن "مخاوف جدية" بشأن الغارات الجوية على المدنيين، في حين دعت وزارة الخارجية المصرية إلى التكافؤ في الدفاع بين الجانبين.

احتجاجات في قطاع غزة

وبالإضافة إلى الاحتجاجات في ألمانيا، كانت هناك أيضًا مظاهرات في قطاع غزة. واحتج مئات الفلسطينيين ضد حماس وسياساتها، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الفلسطينيين وحقوقهم. وهذا يدل على المزاج المعقد والمتناقض في كثير من الأحيان بين الفلسطينيين، الذين يتميزون بالرغبة في الحرية ودولتهم الخاصة مرآة ذكرت.

وفي ضوء هذه الحقائق، فمن الواضح أن قضية السلام والاستقرار في هذه المنطقة ما زالت بعيدة عن الحل. ويجب مواصلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين من أجل إتاحة الفرصة لشعبي قطاع غزة وإسرائيل لحياة سلمية.