مداهمة هامبورغ: سيارات فاخرة وأموال قذرة في مرمى الشرطة!
مداهمة كبرى في مدينة كاسل: تحقق الشرطة في عمليات غسيل أموال، مع اعتقالات ومصادرة سيارات فاخرة تقدر قيمتها بالملايين.

مداهمة هامبورغ: سيارات فاخرة وأموال قذرة في مرمى الشرطة!
في 11 يونيو 2025، تم تنفيذ عملية شرطية واسعة النطاق ضد غسيل الأموال في عدة ولايات اتحادية. واغتنم المحققون الفرصة للبحث عن مواد تدين ما مجموعه 18 موقعًا، بما في ذلك في كاسل وغوتنغن وهامبورغ. Mopo يقدم تقريرًا عن عملية واسعة النطاق وقع فيها وكيل سيارات في كاسل أيضًا على مرمى نظر المحققين.
وفي إطار التحقيق، تم إلقاء القبض على المدير الإداري لشركة كاسل لبيع السيارات بسبب الاشتباه في غسل أموال غير مشروعة من خلال هذه الشركة. بدأت التحقيقات، التي بدأت منذ ربيع 2024، بسبب تقارير عن أنشطة مشبوهة من البنوك ونتائج التحقيقات في قضية احتيال الدعم في برلين. المشتبه في حصوله على مساعدات كورونا بطريقة احتيالية هو محور الأمر. ويقال إن هذه الأموال استخدمت لشراء سيارات فاخرة، مثل 14 سيارة باهظة الثمن، بما في ذلك مرسيدس مايباخ وبنتلي، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 1.4 مليون يورو.
المجوهرات والمزيد في التركيز
لم تقتصر عمليات البحث على السيارات الفاخرة فحسب، بل كشفت أيضًا عن مجموعة متنوعة من الأشياء الثمينة الأخرى. في المجمل، تمت مصادرة أصول تزيد قيمتها عن مليوني يورو، بما في ذلك المجوهرات والساعات وحتى العديد من الأسلحة، وفقًا لتقرير [NDR] (https://www.ndr.de/nachrichten/niedersachsen/braunschweig_harz_goettingen/Geldwaesche-Verdacht-Luxusautos-bei-Über suchungen-sichersicht,geldwaesche176.html). تركز التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام في كاسل ومكتب الشرطة الجنائية لولاية برلين على شبكة من المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 38 و79 عامًا.
لكن هذه ليست قضية غسيل الأموال الوحيدة التي تجتذب اهتمام الرأي العام حاليًا. وكشف تحقيق دولي آخر عن شبكة تستخدم فيها السيارات الفاخرة لغسل أموال من أنشطة إجرامية. وامتدت هذه المعاملات المشبوهة إلى إيطاليا وألمانيا، حيث أفاد مفوض غسيل الأموال أن المركبات المستأجرة كانت تستخدم لغسل الأموال.
مدى التحقيق
ووجدت الهيئة أن عقود الإيجار المزيفة طويلة الأجل استخدمت كوسيلة لغسل الأموال. وفي نهج مماثل لتلك التي لوحظت في التحقيقات الحالية في ألمانيا، غالبًا ما يتم دفع الأقساط الشهرية لهذه المركبات من عائدات الاتجار بالمخدرات والابتزاز والمراهنة غير القانونية. وهذا يوضح مدى تعقيد وشدة التعقيدات في مجال غسيل الأموال.
ومع هذه النتائج والمداهمة الأخيرة التي تهدف إلى منع غسل الأموال والجرائم ذات الصلة، تتضح خطورة التحقيق الحالي. إن الشرطة والنيابة العامة عازمة على اتخاذ إجراءات ضد من يقفون وراء هذه الأنشطة الإجرامية وإرسال إشارة مفادها أن مثل هذه الأعمال لن تمر دون عقاب.
التحقيق مستمر ويبقى أن نرى ما هي المعلومات الإضافية التي ستظهر وما إذا كان الوضع سيتفاقم بالنسبة للمتضررين.