رحلة لوفتهانزا المتجهة إلى الهند تعود إلى فرانكفورت بسبب تهديد بوجود قنبلة
اضطرت طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا، كانت متجهة من فرانكفورت أم ماين، إلى العودة بسبب تهديد بوجود قنبلة. وقضى الركاب الليل في منطقة العبور.

رحلة لوفتهانزا المتجهة إلى الهند تعود إلى فرانكفورت بسبب تهديد بوجود قنبلة
في وقت متأخر من مساء الأحد، اضطرت طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا في طريقها من فرانكفورت إلى الهند إلى إجراء تحول جذري. كان السبب في ذلك هو التهديد بوجود قنبلة تم الإبلاغ عنه من قبل أمن شركة Lufthansa. وكانت الطائرة المشغلة للرحلة LH752 قد عبرت المجال الجوي البلغاري بالفعل عندما هبطت بسلام في مطار فرانكفورت حوالي الساعة 6:30 مساءً. ولم تتم الموافقة على رحلة مباشرة إلى حيدر أباد، والتي كانت الوجهة بالفعل، بسبب التهديد. ولا يزال عدد الركاب المتأثرين غير واضح. واضطروا إلى قضاء الليل في منطقة العبور بمطار فرانكفورت بينما قامت قوات الأمن بتوضيح الموقف. Welt.de تفيد بأن الشرطة الفيدرالية تحقق حاليًا في الحوادث.
وقد حدثت سيناريوهات دراماتيكية مماثلة مؤخراً في ميونيخ. وهناك، أطلق رجل يبلغ من العمر 28 عاماً تهديداً كاذباً بوجود قنبلة على متن طائرة تركية مستأجرة. وكانت الطائرة من طراز إيرباص A 320 التابعة لشركة الطيران "فريبيرد" قد أقلعت من ميونيخ إلى إسطنبول عندما طالب الرجل، بسبب مشاكل زوجية على ما يبدو، بالعودة إلى ميونيخ. وبعد عشر دقائق من الإقلاع، أبلغ الطيار السلطات. ولحسن الحظ، لم يصب جميع الركاب البالغ عددهم 150 راكبا وأفراد الطاقم السبعة بأذى. الرجل الذي كسر كاحله عندما قفز من باب الطائرة المفتوح لم يكن يحمل قنبلة حقيقية. وهنا أيضًا، استبعدت الشرطة وجود خلفية إرهابية وتم تحديد الدافع على أنه عمل ذو دوافع خاصة. وقدم FAZ.net معلومات مفصلة عن هذا الحادث.
دور التدابير الأمنية في النقل الجوي
وفي حالة لوفتهانزا والحادث الذي وقع في ميونيخ، من الواضح مدى أهمية الأمن في الحركة الجوية. ولا يشمل الأمن الجوانب الفنية فحسب، بل يشمل أيضا التدابير التنفيذية لمنع التهديدات الخارجية، وخاصة الإرهاب. في ألمانيا، يتولى مكتب الطيران الفيدرالي (LBA) مسؤولية الموافقة على الطائرات وتفتيشها. وعلى المستوى الأوروبي، تعمل وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي (EASA) على ضمان الالتزام بالمعايير.
يتم إجراء عمليات فحص منتظمة للركاب والموظفين وتسليم البضائع في المطار. يتم تنفيذ هذه الإجراءات الأمنية من قبل ضباط الشرطة الفيدرالية أو شرطة الولاية. تفرض شركات الطيران رسومًا أمنية على كل راكب يتم فحصه. وهذا لا يضمن سلامة الرحلات الجوية فحسب، بل يضمن أيضًا فعالية المعالجة من قبل منظمات مراقبة الحركة الجوية. يوفر BDF معلومات شاملة حول الخلفية والتدابير المتعلقة بأمن الطيران.