تعرض مسعف لهجوم في بيشوفشيم – وتم اعتقال شاب يبلغ من العمر 27 عامًا

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي جروس جيراو، ألقي القبض على شاب يبلغ من العمر 27 عامًا بعد هجوم على أحد المسعفين. وقع الحادث أثناء عملية في 17 يونيو 2025 في بيشوفشيم.

In Groß-Gerau wurde ein 27-Jähriger nach einem Angriff auf eine Rettungsassistentin festgenommen. Der Vorfall ereignete sich während eines Einsatzes am 17. Juni 2025 in Bischofsheim.
وفي جروس جيراو، ألقي القبض على شاب يبلغ من العمر 27 عامًا بعد هجوم على أحد المسعفين. وقع الحادث أثناء عملية في 17 يونيو 2025 في بيشوفشيم.

تعرض مسعف لهجوم في بيشوفشيم – وتم اعتقال شاب يبلغ من العمر 27 عامًا

في 17 يونيو 2025، وقع حادث مثير للقلق في بيشوفشيم في منطقة جروس جيراو، مما أدى إلى إحياء النقاش حول سلامة عمال الإنقاذ. كما أفادت FNP، تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى شارع Wiesbadener Strasse لفحص رجل يبلغ من العمر 27 عامًا من الواضح أنه يعاني من مشاكل صحية. إلا أنه كان رد فعله مفاجئًا تمامًا وضرب المسعفة البالغة من العمر 36 عامًا بقبضته على وجهها، مما أدى إلى سقوطها على الأرض مصابة. ونظرا لهذا الوضع الخطير، طلب طاقم الإنقاذ الحماية الفورية وأبلغوا الشرطة. ولحسن الحظ، تم القبض على الجاني دون مقاومة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج. وفتحت الشرطة الآن تحقيقا في الاعتداء الجسدي على خدمات الطوارئ.

المزيد والمزيد من الهجمات على عمال الإنقاذ

الحادث الذي وقع في بيشوفشايم هو جزء من تطور مثير للقلق: فقد زاد عدد الهجمات العنيفة على عمال الإنقاذ بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. وفقًا لتحليل أجرته SK Verlag، كانت هناك بالفعل 198 جريمة ضد موظفي خدمة الطوارئ في بافاريا في عام 2022. وهذا يمثل زيادة بنسبة 7٪ مقارنة بالعام السابق. ودعا وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان لجنة لتشديد العقوبات على مثل هذه الهجمات. ويتم ذلك بروح العمل المتسق ضد مرتكبي أعمال العنف المحتملين. بالإضافة إلى ذلك، تأخذ منظمات الإغاثة في بافاريا مسألة خفض التصعيد على محمل الجد بشكل متزايد من خلال دمج التدريب المناسب في برامجها التدريبية.

تعزيز التدابير الأمنية

ومن أجل زيادة سلامة خدمات الطوارئ، تخطط الشرطة البافارية أيضًا لإجراء اختبار تجريبي باستخدام كاميرات الجسم في العديد من مقار الشرطة. تهدف هذه الخطوة إلى المساعدة في تقييم التأثير على العنف وتحقيق الردع الفعال. إن التطورات في بافاريا ليست معزولة، ولكنها تعكس مشكلة متنامية في جميع أنحاء البلاد.

التركيز على الوقاية

وتسلط دراسة شاملة أجرتها جمعية "المساعدون هم التبو" الضوء على أن الهجمات العنيفة على خدمات الطوارئ ليست هي القاعدة، بل هي الاستثناء. البروفيسور الدكتور ماريو ستالر والجامعة البروفيسور. قام الدكتور سوين كورنر بتطوير مفهوم وقائي يعتمد على بيانات من أكثر من 360.000 مهمة إنقاذ في راينهسن. وسجل هذا التحقيق، الذي أجري بين عامي 2019 و2022، 76 حادثة عنف، لكن منشور وزير الداخلية مايكل إيبلينج يظهر أن التقدير الاجتماعي لخدمات الطوارئ لم يتأثر نتيجة لذلك.

خطوة ضرورية نحو رفع مستوى الوعي

وفقًا للدكتور ستيفان كلوديوس، أول رئيس لـ "المساعدون هم التبو"، فإن له أهمية كبيرة في تدريب وإعداد خدمات الطوارئ لمواجهة المخاطر المحتملة. في الوقت الذي تتطلب فيه سلامة المسعفين وغيرهم من المستجيبين للطوارئ اهتمامًا واسع النطاق في المجتمع، يبقى أن نرى ما هي التدابير الإضافية التي سيتم اتخاذها لضمان سلامة وصحة هؤلاء الأشخاص الأبطال.

باختصار، من الواضح أنه يجب على المجتمع والطواقم الطبية وقوى الأمن العمل معًا لتحسين الظروف الإطارية بشكل كبير من أجل تعزيز حماية وكرامة هذه المهن الأساسية.