هجمات دراماتيكية تهز تاونوسشتاين وأوستريش-فينكل!
وقع هجوم على شاب يبلغ من العمر 23 عامًا في تاونوستين ليلة 11 يوليو 2025. وطالب الجناة بأشياء ثمينة وأصابوا الضحية. يرجى الاتصال بقسم شرطة فيسبادن للحصول على معلومات.

هجمات دراماتيكية تهز تاونوسشتاين وأوستريش-فينكل!
عملية سطو في تاونوسشتاين-بلايدنشتات تثير الإثارة في المنطقة. وبحسب موقع news-stadt.de، وقع الحادث ليلة الجمعة 11 يوليو 2025، حوالي الساعة 1:50 صباحًا، حيث تعرض رجل يبلغ من العمر 23 عامًا لهجوم من قبل عدة جناة مجهولين، يتراوح عددهم بين ثلاثة وستة أشخاص. وطالب المهاجمون بأشياء ثمينة وأصابوا الضحية بجروح طفيفة بسكين قبل أن يفروا في سيارة BMW. وفي وقت الهجوم كان الشاب تحت تأثير الكحول بشكل كبير.
لكن هذه ليست الحادثة الوحيدة التي تضع الوضع الأمني في المنطقة على المحك. في يوم الخميس 10 يوليو، حدثت عملية سرقة في إيدستين، وبالتحديد في لوكسمبورغ آلي. هنا، اقتحم مجهولون الطابق السفلي من مبنى سكني وسرقوا خمس بطانيات حصان عالية الجودة وخيمة. تحقق الشرطة وتفترض أنها كانت سرقة مستهدفة. ويُطلب من الشهود الاتصال بشرطة إدشتاين على الرقم 06126 / 9394-0.
نداء صادم لمواطن كبير في السن
ووقعت حادثة أخرى مثيرة للقلق أيضًا في 10 يوليو في أوستريتش-فينكل، حيث كانت امرأة مسنة هدفًا لمحاولة احتيال. وتظاهر الجناة بأنهم ضباط شرطة وزعموا أن ابنتهم تسببت في حادث مميت. وكان من الممكن أن تصل الأضرار إلى 100 ألف يورو، لكن تم منعها من قبل أحد الجيران الذي كان حاضرا وأبلغ الضحية في الوقت المناسب. تنصح الشرطة بشدة بعدم طلب الودائع عبر الهاتف أبدًا. يوصى بالاتصال الفوري بالشرطة.
أزمة أمنية
وتأتي هذه الحوادث في سياق الوضع الأمني المثير للقلق بشكل متزايد في منطقة رينجاو-تاونوس. وفقًا لـ wiesbadener-kurier.de، فإن عدد زادت الجرائم المبلغ عنها في المنطقة، وذلك بسبب إثبات إحصائيات الجرائم الجديدة للشرطة. وسجل هذا إجمالي 214.099 حالة جريمة عنف في عام 2023، بزيادة قدرها 8.6٪ مقارنة بالعام السابق. كما أن الزيادة في الجرائم الأخرى تثير القلق؛ تم تسجيل 1,971,435 جريمة سرقة بنسبة زيادة 10.7%.
تُظهر أيضًا إحصاءات الجريمة البوليسية 2023 أن معدل التخليص ارتفع قليلاً إلى 58.4%، ومع ذلك، فإن عدد الحالات هو الأعلى منذ عام 2016. ومن الواضح أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الزيادة، بما في ذلك زيادة التنقل بعد رفع قيود كوفيد-19، والضغوط الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن التضخم، وارتفاع معدلات الهجرة.
ودعت المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر. وينبغي إبلاغ الشرطة على الفور عن الأشخاص أو المركبات المشبوهة. يمكن أن تكون كل نصيحة حاسمة لتحسين الوضع الأمني ومنع وقوع المزيد من الحوادث.