صدمة في ألسفيلد: امرأة تتعرض للاعتداء والإساءة والشرطة تبحث عن شهود!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

امرأة في السفيلد ضحية اعتداء جنسي وسرقة؛ وتبحث الشرطة عن اثنين من الجناة الذكور. طلب المشورة.

Frau in Alsfeld Opfer eines sexuellen Übergriffs und Raubs; Polizei fahndet nach zwei männlichen Tätern. Hinweise erbeten.
امرأة في السفيلد ضحية اعتداء جنسي وسرقة؛ وتبحث الشرطة عن اثنين من الجناة الذكور. طلب المشورة.

صدمة في ألسفيلد: امرأة تتعرض للاعتداء والإساءة والشرطة تبحث عن شهود!

وقع حادث مروع ليلة 8 يونيو في ألسفيلد بولاية هيسن. في حوالي الساعة 12:50 صباحًا، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا لاعتداء جنسي وسرقة مشددة بالقرب من جسر للسكك الحديدية في منطقة جرونبيرجر شتراسه. وفقا لتقارير من صورة ووقع هجوم سرق فيه الجناة الهاتف الخلوي للمرأة بالإضافة إلى محفظتها وأشياء ثمينة أخرى.

ويبلغ عمر الجناة، الذين وُصف أحدهم بأنه حليق الشعر ويرتدي سترة رياضية زرقاء، حوالي 25 عامًا ويتراوح طوله بين 1.65 و1.70 مترًا. الجاني الثاني لديه شعر متوسط ​​الطول. وقد وردت هذه التفاصيل في الوصف الداعم لعملية البحث التي تجريها الشرطة، التي تعتمد على مساعدة الجمهور لتوضيح هوية الجناة. جيسن جنرال ذكرت أن الشرطة الجنائية في جيسن ومكتب المدعي العام يقومون بالتحقيق بنشاط ويطلبون معلومات من الجمهور. يجب عليهم الاتصال بمقر شرطة شرق هيسن على الرقم 0661/105-0.

العواقب على الضحية وإجراءات البحث

وبعد الحادث، تم علاج المرأة على الفور من قبل خدمات الطوارئ ونقلها إلى المستشفى. الإصابات التي لحقت بها تطلبت العلاج الطبي. وبدأت الشرطة على الفور عمليات بحث واسعة النطاق، لكن الجناة ظلوا مجهولين حتى الآن ولاذوا بالفرار بعد الهجوم.

وتم إنشاء ونشر صور وهمية للرجلين لإشراك الجمهور في البحث عن الجناة. ويتم البحث بشكل خاص عن الشهود الذين رأوا الرجال بين الساعة 12:45 صباحًا و1:30 صباحًا في منطقة مسرح الجريمة أو أثناء فرارهم لتقديم مزيد من المعلومات.

جرائم العنف في ألمانيا

تسلط الأحداث المثيرة للقلق في ألسفيلد الضوء على اتجاه شامل: وفقاً للإحصائيات الحالية، تمثل جرائم العنف أقل من 4% من إجمالي الجرائم التي سجلتها الشرطة في ألمانيا، ولكنها تخلف تأثيراً قوياً على شعور المواطنين بالأمان. ويعد عدد جرائم العنف، الذي بلغ نحو 217 ألف جريمة عام 2024، الأعلى منذ عام 2007 ويظهر ارتفاعا مثيرا للقلق، خاصة منذ جائحة كورونا. كما سجل مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية (BKA) زيادة في جرائم العنف ضد عمال الإنقاذ، مما قد يشير إلى مشاكل اجتماعية مختلفة. ستاتيستا تشير التقارير إلى أن عدم اليقين الاقتصادي والضغوط الاجتماعية تعتبر من الأسباب المحتملة.

ولذلك، يواجه المجتمع تحديًا لا يتمثل في إلقاء القبض على مرتكبي جرائم محددين فحسب، بل أيضًا في النظر في القضايا الأساسية التي تؤدي إلى مثل هذه الأفعال. وفي غضون ذلك، تتابع الشرطة الوضع لضمان السلامة ومنع وقوع المزيد من الحوادث.