حريق في هوفجيسمار: فرقة الإطفاء تنقذ البلدة القديمة من الجحيم!
في 1 نوفمبر 2025، اندلع حريق في البلدة القديمة في هوفجيسمار، لكن فرقة الإطفاء حالت دون حدوث أي شيء أسوأ. الأضرار التي لحقت بالممتلكات: 70.000 يورو.

حريق في هوفجيسمار: فرقة الإطفاء تنقذ البلدة القديمة من الجحيم!
مساء السبت 1 نوفمبر 2025، ورد بلاغ مثير للقلق بشأن حريق في البلدة القديمة في هوفجيسمار. تم تنبيه إدارة الإطفاء حوالي الساعة 9:30 مساءً. بعد أن كان الدخان يتصاعد بالفعل من الجزء الأمامي من المبنى. تم على الفور تعبئة العديد من سيارات الإطفاء من هوفجيسمار وهوم وكيلزي وإدارة الإطفاء المتخصصة من كاسل. أدى الانتشار السريع لخدمات الطوارئ إلى منع حدوث أي شيء أسوأ وتمكن من تجنب حريق كبير في البلدة القديمة، وفقًا لتقارير HNA.
ولحسن الحظ، عندما وصلت فرقة الإطفاء، لم تكن النيران قد انتشرت بعد إلى المباني المجاورة المأهولة. ومع ذلك، امتد الحريق إلى الجزء الخلفي من المبنى أثناء أعمال الإطفاء، مما زاد الوضع في البداية تعقيدًا. وبما أن المباني المتضررة كانت شاغرة، قررت خدمات الطوارئ على الفور إزالة الأثاث من المبنى التجاري لتجنب المزيد من الضرر.
التحقيقات وحجم الأضرار
وبدأت شرطة كاسل التحقيق في سبب الحريق الذي لا يزال غير واضح. وتقدر الأضرار الأولية بالممتلكات بنحو 70 ألف يورو، ولحسن الحظ لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو وفيات. تم إعلان إنذار كامل لجميع مناطق هوفجيسمار واستمرت أعمال الإطفاء حتى وقت متأخر من الليل.
يأتي هذا الحدث في أعقاب حادث حريق آخر في هوفجيسمار وقع في مكب النفايات في 27 مارس 2025. تم اكتشاف حريق هناك في الساعة 5:50 صباحًا بواسطة موظف في منطقة تحويل السماد إلى الصومعة. وتم تنبيه إدارة الإطفاء على الفور، لكن الحريق تطور إلى حريق واسع النطاق قبل وصول خدمات الطوارئ. وانتشر المرض إلى مستودع مجاور، ولكن لحسن الحظ لم تقع إصابات هنا أيضًا. وقدرت الأضرار المادية بحوالي 350 ألف يورو، كما أن سبب الحريق لا يزال غير واضح، بحسب البوابة الصحفية.
يثير تسلسل الأحداث تساؤلات ويظهر مدى أهمية وجود قسم إطفاء جيد التنظيم يمكنه الاستجابة بسرعة في حالات الطوارئ. تعتبر مثل هذه العمليات ذات أهمية كبيرة لرجال الإطفاء والمجتمع بأكمله لضمان إمكانية إخماد الحرائق بسرعة وعدم تعرض أي شخص للأذى.