جحيم الشاحنة في مزرعة: ألسنة اللهب تتصاعد في فولدا!
احتراق شاحنة نصف مقطورة في هونفيلد: فرقة الإطفاء في الخدمة، سبب الحريق غير معروف، والأضرار لا تزال غير واضحة.

جحيم الشاحنة في مزرعة: ألسنة اللهب تتصاعد في فولدا!
مرة أخرى، وقع حادث في ولاية هيسن استدعى إدارة الإطفاء إلى التحرك: يوم الأحد 29 يونيو 2025، حوالي الساعة 2 ظهرًا، اشتعلت النيران في نصف مقطورة شاحنة في مزرعة. وقع الحادث على الطريق السريع K147 بين منطقتي هونفيلد في مالجيس وروسباخ في منطقة فولدا. كانت أقسام الإطفاء في هونفيلد وروسباخ ومالجيس وكيرشاسل في الموقع مع إجمالي 35 خدمة طوارئ.
سبب الحريق غير معروف حاليًا، لكن نائب مفتش الإطفاء بالمدينة باتريك فاي أفاد أن المقطورة كانت محملة بالورق وقت الحريق. يمكن أن يصبح هذا النوع من الشحن حرجًا في حالات الطوارئ، حيث أن الورق قابل للاشتعال حتى في درجات الحرارة المنخفضة. بدأت مكافحة الحرائق على الفور باستخدام الماء وعوامل الترطيب، بينما تم استخدام سلم دوار أيضًا للتعامل مع النيران من الأعلى.
حوادث سابقة
ومن المثير للاهتمام أنه كان هناك حادث مماثل في نفس الموقع قبل أسبوعين فقط. تثير مثل هذه العمليات المتكررة تساؤلات وتؤكد أهمية التدابير الوقائية للحماية من الحرائق في المناطق الريفية. هناك أكثر من 300 حالة وفاة بسبب الحرائق كل عام في ألمانيا، وكان الانخفاض في عدد الوفيات الناجمة عن الحرائق ملحوظًا على مدار الأربعين عامًا الماضية. وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، فإن خطر الحرائق، خاصة في المزارع وفي حركة المرور، لا يزال مرتفعا.
يمكن رؤية مثال على العواقب المحتملة لأحداث الحريق في حالة أخرى: في 21 مارس 2025، اشتعلت النيران في شاحنة بضائع خطرة على الطريق السريع A44 في منطقة سوست، مما تسبب في تحديات هائلة. وكانت فرق الإطفاء من منطقة سويست بأكملها، جنبًا إلى جنب مع وكالة الإغاثة الفنية، في الخدمة لأكثر من 13 ساعة لإخماد الحريق. وكانت الشاحنة تنقل مواد خطرة مختلفة سائلة وصلبة، ما أدى إلى وقوع عدة انفجارات وإغلاق الطريق السريع بشكل كامل. وتم تحذير السكان بإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة. وتوضح تجربة هذه العمليات المخاطر المرتبطة بالحرائق في الشاحنات ونقل البضائع الخطرة.
يُظهر الحريق الذي اندلع في المزرعة في هونفيلد مرة أخرى مدى أهمية البقاء يقظًا والتصرف مبكرًا لمنع حدوث شيء أسوأ في حالة الطوارئ.
ومن أجل مواجهة مثل هذه الحرائق، فإننا لا نعتمد فقط على الاستجابة السريعة لفرقة الإطفاء، ولكن أيضًا على التدابير الوقائية. ساهم إدخال أجهزة إنذار الدخان والتثقيف حول السلامة من الحرائق في المدارس في تقليل وفيات الحرائق في ألمانيا في السنوات الأخيرة. لا تزال الوفيات الناجمة عن الحرائق فئة مثيرة للقلق في الفئة العمرية التي تزيد عن 65 عامًا، لكن الأرقام هنا انخفضت.
بالنسبة لقسم الإطفاء وخدمات الطوارئ، يعد كل حريق حادثًا خطيرًا يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة. لذلك من المأمول أن تكون مثل هذه العمليات ضرورية بشكل أقل في المستقبل وأن تصبح مسؤولية الحماية من الحرائق أكثر رسوخًا في الحياة اليومية.
لمزيد من المعلومات والتقارير التفصيلية عن الأحداث، قم بزيارة الروابط التالية: أخبار شرق هيسن, سوستر أنزيجر, فيويرتروتز.