جدل ساخن حول زيادة ضريبة الأملاك: المواطنون يطالبون بالادخار!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

اجتماع المواطنين في هوفجيسمار يناقش زيادة ضريبة الأملاك: نقاش عاطفي حول الشؤون المالية والتعاون المحلي.

Bürgerversammlung in Hofgeismar diskutiert Grundsteuererhöhung: Emotionale Debatte über Finanzen und kommunale Zusammenarbeit.
اجتماع المواطنين في هوفجيسمار يناقش زيادة ضريبة الأملاك: نقاش عاطفي حول الشؤون المالية والتعاون المحلي.

جدل ساخن حول زيادة ضريبة الأملاك: المواطنون يطالبون بالادخار!

في 19 نوفمبر 2025، كان هناك تبادل حيوي حول الزيادة المخطط لها في ضريبة الأملاك في مجتمع ليبينو الصغير. في اجتماع للمواطنين في القاعة المشغولة بالكامل بالمركز المجتمعي، تمكن العديد من المواطنين أخيرًا من الحصول على معلومات حول المضاعفة المخطط لها لضريبة الأملاك ب. عرض عمدة المدينة هارالد مونسر الوضع المالي للمدينة وأوضح أن الميزانية المتوازنة ضرورية لمنع تدخل السلطة الإشرافية البلدية، الأمر الذي قوبل بردود فعل متباينة من الحاضرين.

وأعرب العديد من المواطنين عن انتقاداتهم العاطفية للخطط، حتى أن بعضهم طالب المدينة بالاستغناء عن زيادة الضرائب. وكانت هناك مناقشات مستمرة حول الوضع المالي، لكن العديد من الحاضرين لم يتمكنوا من تقديم أي اقتراحات ملموسة للادخار، الأمر الذي لم يخفف الوضع تمامًا. وأشار المواطنون أيضًا إلى أن زيادة الضرائب قد تجعل المدينة أقل جاذبية للعائلات والشركات الشابة.

التعاون بين البلديات ومسائل البناء

النقطة الأخرى التي كانت موضوعًا للمناقشة هي التعاون بين البلديات مع المجتمعات المجاورة في تريندلبورغ وباد كارلشافن. وهو ما رفضته الأغلبية في البرلمان، مما أثار تساؤلات حول مستقبل المنطقة. وحذر رجل أعمال وسط الحشد من خسارة الشركات إذا تم تنفيذ الزيادة المخطط لها في ضريبة التجارة.

كما كانت هناك انتقادات في الاجتماع حول الافتقار إلى الشفافية فيما يتعلق بتكاليف موظفي إدارة المدينة. وانتقد العديد من المواطنين عدم وجود مواقع بناء ومناطق تجارية، لكن منصر أوضح أنه بسبب التجديد المستمر للقرية، لا يمكن حاليًا تخصيص مناطق بناء جديدة.

الإصلاح المالي والزيادات الضريبية في السياق

إن التحديات التي تفرضها ضريبة الأملاك الجديدة على العديد من المجتمعات ليست جديدة. ووفقاً للجريدة الرسمية للدولة، قامت 339 بلدية من أصل 1101 بلدية بزيادة معدلات تقييمها، وغالباً ما يكون ذلك رداً على الاختناقات المالية. وبينما تحاول البلديات موازنة ميزانياتها، تظهر التجربة الأولية أن العقارات السكنية أصبحت أكثر تكلفة في العديد من المناطق، في حين تميل العقارات التجارية إلى تقييمها بشكل أكثر إيجابية. وأكدت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات أن الإصلاح لا ينبغي أن يفرض أي عبء إضافي على المواطنين، لكن هذا الأمر قوبل بتشكك من قبل الكثيرين.

إن جوهر النقاش ونهاية كل شيء هو الهياكل المالية للبلديات. بالنسبة لليبيناو، فإن زيادة الضرائب من الممكن أن تجلب الأموال التي تشتد الحاجة إليها والضرورية لقاعدة مالية مستقرة. أنهى العمدة منصر الاجتماع بدعوة المواطنين إلى المشاركة بنشاط في اجتماعات مجلس المدينة من أجل تعريف أنفسهم بشكل أفضل بالتحديات والفرص التي تواجهها المدينة وربما أيضًا للمساهمة بأفكارهم الخاصة.

ومع ذلك، فإن هذه المناقشات لا تقتصر على ليبينو. وقد أدى النهج المتغير في التعامل مع ضريبة الأملاك إلى مناقشات مماثلة في العديد من المدن والبلديات في ألمانيا، كما يمكن ملاحظة ذلك أيضًا في توبنجن وبادن بادن، من بين مدن أخرى. أصبحت خريطة الشؤون المالية للبلديات ملونة ومعقدة بشكل متزايد حيث تحاول البلديات تحقيق الاستقرار في شؤونها المالية على المدى الطويل. ويبقى أن نرى كيف سيتمكن ليبينو من مواجهة التحديات الحالية.

لمزيد من المعلومات حول موضوع إصلاح ضريبة الأملاك وتأثيره على البلديات، اقرأ المزيد على الموقع هنا و الجريدة الحكومية.