فضيحة الإقالة تصدم هيسه: مساري بيكر تحت ضغط شديد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تقوم لجنة التحقيق في مدينة باد هومبورغ بدراسة النزاع الدائر حول وزير الدولة المقال مساري بيكر.

Im Untersuchungsausschuss von Bad Homburg wird der Streit um die entlassene Staatssekretärin Messari-Becker beleuchtet.
تقوم لجنة التحقيق في مدينة باد هومبورغ بدراسة النزاع الدائر حول وزير الدولة المقال مساري بيكر.

فضيحة الإقالة تصدم هيسه: مساري بيكر تحت ضغط شديد!

هناك قدر كبير من الغليان في ولاية هيسن: فقد تسببت إقالة لمياء المساري بيكر، وزيرة الدولة السابقة في وزارة الاقتصاد، في إحداث ضجة ومناقشات ساخنة في بعض الأحيان. أفاد كاوه المنصوري، وزير الاقتصاد في الحزب الاشتراكي الديمقراطي في هيسن، في لجنة تحقيق أن الخلاف بين مساري بيكر ووزير دولة من بادن فورتمبيرغ في محادثة جانبية في مايو 2022 كان له تأثير خطير على موقف هيسن. وبحسب شاهد، رئيس قسم في الوزارة، قدمت مساري بيكر حججها "بسرعة شديدة" مما أدى إلى الحصار. الأمر المثير للانفجار بشكل خاص: في هذا الموقف الساخن، قالت وزيرة الخارجية السابقة إنها "قادرة على فهم النصوص الألمانية بشكل صحيح"، الأمر الذي تسبب في صمت مذهل بين الحاضرين البالغ عددهم 35 شخصًا أو نحو ذلك. وفي هذا السياق، اتضح أن المنصوري كان قد أقال المساري بيكر في يوليو 2024 بسبب «سوء سلوك غير مقبول»، لكن من دون الخوض في التفاصيل. وتشمل الادعاءات الموجهة ضدها، من بين أمور أخرى، إساءة استخدام منصبها من أجل الحصول على درجة أفضل في المدرسة الثانوية لابنتها. ويتناقض مساري بيكر بشدة مع هذه الادعاءات.

لكن الوضع أكثر تعقيدا. مدير المدرسة، الذي ظهر كشاهد رئيسي في لجنة التحقيق، وجه ادعاءات خطيرة ضد مساري بيكر وتحدث عن اغتيال الشخصية والتشهير. وفي الوقت نفسه، أعرب عن أسفه لظروف فصلها وأكد أنه لم يتحدث قط عن سوء سلوك أو يطالب بعواقب. واعترف بأنه شعر بضغوط لتحسين درجته في اجتماع أولياء الأمور والمعلمين، وأن الظروف كانت غريبة، خاصة المكالمات الهاتفية المباشرة بين مدير مكتبه والوزارة. خلال اجتماع اللجنة، أدت هذه النقطة إلى تبادل حاد بين مدير المدرسة ورئيس الحزب الديمقراطي الحر أوليفر ستيربوك، حيث أكد الحزبان الحاكمان CDU وSPD مصداقية التصريحات الصادرة عن حروب الشهود.

أعمال الشغب والتوترات العاطفية

تكشف ردود أفعال مساري بيكر العاطفية خلال حديثها مع المنصوري عن الدراما الشخصية وراء الاضطرابات السياسية. وقال المنصوري، الذي علق على إقالتها في اللقاء، لمساري بيكر: “لمياء، لقد تجاوزت الحدود”. أدت هذه الكلمات إلى تصعيد الحالة المزاجية في الغرفة أكثر. ويثير الحادث برمته تساؤلات ليس فقط حول نزاهة الإدارة، ولكن أيضًا حول الهياكل التي يمكن أن تعزز مثل هذه المشاكل في الإدارة العامة. الفضائح الإدارية ليست ظاهرة جديدة في ألمانيا؛ وكان عدد مثل هذه الحوادث يتزايد بالفعل في الثمانينات. وتشير التقارير إلى أن السلوك السيئ والفساد متجذران بعمق في الهياكل، وغالباً ما يكون مصحوباً بانعدام الشفافية وتوقعات عالية بالنزاهة الشخصية بين المسؤولين.

ومما يتفاقم تعقيد الوضع حقيقة أن هناك أيضًا حوادث سابقة موثقة تتعلق بمساري بيكر، مما يشير إلى أن التقاضي بينها وبين الوزارة ليس مستبعدًا. من الصعب فهم الظروف التي أدت إلى ظهور هذه الادعاءات، مما يساهم في حالة عدم اليقين العامة في المشهد السياسي في ولاية هيسن. وعلى هذه الخلفية، يجب على الجمهور أن يسأل نفسه ما هي معايير وقواعد السلوك في الإدارة وكيف يمكن منع مثل هذه الفضائح.

يتعين على لجنة التحقيق الآن أن توضح مدى عمق المشاكل فعليًا وإلى أي مدى يجب اتخاذ التدابير لاستعادة الثقة في المؤسسات العامة في ولاية هيسن. ومن أجل مكافحة الفساد وإساءة استخدام الوظيفة العامة، لا بد من الشفافية والصراحة حتى لا تُنسى الدروس المستفادة من هذه الأحداث.