عمليات السطو والسرقات الخادعة تهز هوفهايم وهاترشيم!
عمليات السطو والسرقة في منطقة هوفهايم أم تاونوس: وصف مرتكب الجريمة ومعلومات حول كيفية توضيح الحوادث الجارية.

عمليات السطو والسرقات الخادعة تهز هوفهايم وهاترشيم!
هز حدث صادم مدينة هوفهايم صباح يوم السبت: وقع رجل يبلغ من العمر 26 عامًا ضحية لهجوم في محطة هوفهايم إس-باهن. وفقًا لـ news-stadt.de، هدد جانٍ مجهول الضحية بشيء حوالي الساعة 1:40 صباحًا وطالب بأشياء ثمينة. ويوصف المشتبه به بأنه يتراوح عمره بين 20 و25 عاما، وطوله حوالي 180 سم، وله مظهر جنوبي. كانت قبعته السوداء والسترة الحمراء التي كان يرتديها ملفتة للنظر. ورافقه كلب أسود كبير.
لكن ليس هوفهايم وحده هو الذي تأثر بالجريمة: فقد ارتُكبت عملية سرقة جريئة بشكل خاص في هاترشيم يوم الجمعة. تم الاقتراب من رجل يبلغ من العمر 84 عامًا في Rotenhofstrasse حوالي الساعة 3:30 مساءً. من قبل مرتكب الجريمة الذكي الذي سأل عن الاتجاهات. وبينما كان يتحدث إلى الرجل الأكبر سناً ويرتدي المجوهرات، سرق دون أن يلاحظه أحد خاتم زواج الضحية الحقيقي وسلسلة ذهبية. كان الجاني، الذي يتراوح عمره بين 30 و35 عامًا وطوله حوالي 175 سم، نحيفًا ويرتدي بدلة رمادية أنيقة وقميصًا أزرق فاتح. كما لفتت الأنظار سيارته الفضية Audi A4 ذات لوحة ترخيص أجنبية.
اقتحام آلات البيع وسرقة المقابر
لكن هذا ليس كل ما كان يدور في ذهن هاترشيم في الأيام القليلة الماضية. في ليلة 10 إلى 11 يوليو، تم اقتحام آلة بيع الآيس كريم في شارع ماينزر لاندستراس. تغلب جناة مجهولون على الجهاز وسرقوا صندوق النقود. توصف أعمارهم من 25 إلى 30 عامًا ولهم مظهر جنوبي.
وكانت هناك أيضًا سرقة في مقبرة إشبورن. في يوم الجمعة بين الساعة 10:00 والساعة 10:30 صباحًا، سُرقت محفظتها من امرأة تبلغ من العمر 72 عامًا من حقيبة ظهرها بينما كانت تجلس على مقعد. ووصف الجاني بأنه رجل نحيل الجسم، ذو شعر داكن ولحية صغيرة، ويرتدي بدلة خفيفة ولا يتحدث الألمانية. وكانت إلى جانبه امرأة نحيلة البنية ذات شعر داكن يصل إلى كتفيها وترتدي بدلة بيج.
الحيل الجنائية والخلفيات القانونية
تلقي خدعة السرقة في Hattersheim الضوء على عملية احتيال إجرامية شائعة يستغل فيها الجناة غالبًا استعداد ضحاياهم للمساعدة. قد يكون التمييز بين خدعة السرقة والاحتيال أمرًا صعبًا. كما يوضح haerlein.de، السرقة هي الاستيلاء على الممتلكات المنقولة لشخص آخر بهدف الحصول على منفعة غير مشروعة لنفسه أو لطرف ثالث. وفي حالة السرقة بالحيلة، يتم الحصول على ذلك عن طريق الخداع، حيث يقوم الطرف المتضرر بنقل عهدته طواعية. وفي المقابل، يحدث الاحتيال من خلال حقائق كاذبة تؤدي إلى انخفاض الأصول.
وبشكل عام، من الواضح أن الجريمة لا تزال قضية ملحة في المنطقة. مراكز الشرطة في سولزباخ وإشبورن متاحة لتقديم معلومات حول الأحداث من أجل تعقب الجناة. وندعو المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والإبلاغ الفوري عن أي ملاحظات مشبوهة.